عاش مهاجرون سريون كانوا على متن رحلة انطلقت من سواحل الريف، حالة رعب حقيقة، بعد ان اقدم مهاجر من غينيا على قطع رأس مهاجر اخر من نفس البلد، وألقاه في البحر. وكشف شهود عيان أن "عمر ديالو" أقدم على قطع رأس مواطنه، بعد ان قام الأخير بشرب عصيره، حيث استل خنجرا كان بحوزته وقام بذبح الضحية وفصل رأسه عن جسده. وتعود تفصيل الجريمة الى 5 يوليوز الجاري، عندما ابحر قارب صغير من قرية "اركمان" باقليم الناظور على متنه 17 مهاجرا، قرروا يوما ما مغادرة غينيا كوناكري والسنغال ومالي وساحل الحاج، لبدء حياة افضل في اوروبا، الا انه وبعد ساعات من انطلاق القارب عاشوا حالة من الرعب بسبب جريمة شنيعة ارتكبت على زورقهم، مازال البعص منهم يتلقى الدعم النفسي في مستشفيات اسبانيا. وأفاد المهاجرون الذين عاينوا الجريمة ان المجرم قام برمي رأس الضحية في البحر فيما أبقى على جسده في القارب لمدة 45 دقيقة. ومباشرة بعد وصول المهاجرون الى ميناء الميريا اخبروا الشرطة بالجريمة التي ارتكبها "عمر ديالو"، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه.