اتهمت عائلة ربيع الأبلق المعتقل على خلفية حراك الريف ادارة سجن طنجة 2 باهمال ابنها وعدم تمكينه من الرعاية الطبية، رغم تدهور حالته الصحية. وقال عبد اللطيف الأبلق شقيق المعتقل إن "إدارة سجن طنجة 2 امتنعت عن اخراج ربيع الأبلق خارج السجن للكشف عنه في مستشفى من المستشفيات لاستحالة الكشف عنه داخل مصحة المؤسسة السجنية، حيث عجز طبيب المؤسسة عن تشخيص حالته، رغم أن دقات قلبه، وهو في حالة سكون، ارتفعت لتستقر بين 100 و110 نبضة في الدقيقة، وتنفسه غير منتظم”" و أضاف إن الحالة ليست عابرة وبأنه يعاني من الأمر منذ عشرة أيام، وقال “هذه المعاناة التي قوبلت باستهتار غير مبرر، بل أشك أنه أمر مقصود على حد قوله. من جهتها قالت إدارة السجن المحلي طنجة 2 ، أن المعتقل ربيع الابلق يستفيد كباقي نزلاء المؤسسة السجنية من الفحوصات والرعاية الطبية اللازمة. واوضحت ادارة السجن في بلاغ لها انه "ردا على ما تم تداوله ببعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة صفحة تحمل اسم السجين (ر.أ)، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي طنجة 2، بشأن ادعاءات تخص الحالة الصحية لهذا الأخير، إن ادعاء "امتناع إدارة المؤسسة السجنية عن إخراج السجين المعني إلى المستشفى من أجل الكشف عنه رغم أنه يعاني من عدم انتظام دقات القلب وأن طبيب المؤسسة عاجز عن تشخيص حالته" هو ادعاء لا أساس له من الصحة، حيث إن المعني بالأمر يستفيد، كباقي نزلاء المؤسسة السجنية، من الفحوصات والرعاية الطبية اللازمة". واضافت "وبخصوص ما ادعى السجين المذكور أنه يعاني منه من أعراض مرتبطة بارتفاع دقات القلب وصعوبة في التنفس،أكدت إدارة السجن المحلي، أن الفريق الطبي للمؤسسة قام بإخضاعه للفحوصات اللازمة، والتي بينت عدم صحة تلك الادعاءات، وأن جميع المؤشرات الحيوية للمعني بالأمر، بما فيها دقات القلب والضغط الدموي، عادية". وأشار البيان التوضيحي الى أنه سبق للمعني بالأمر أن زار مصحة المؤسسة 92 مرة خلال تواجده بالسجن المحلي عين السبع 1، وتم إخراجه 04 مرات إلى المستشفى الخارجي، في حين زار مصحة المؤسسة 12 مرة خلال تواجده بالسجن المحلي طنجة 2، وتم إخراجه إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة بتاريخ 17 أبريل 2019، حيث تلقى مجموعة من الفحوصات الطبية التي بينت أن وضعيته الصحية عادية ولا تستدعي الإبقاء عليه بالمستشفى، ليتم إرجاعه بعد ذلك إلى المؤسسة السجنية.