أعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، عن الأسماء الذي اختارها للتتويج هذه السنة بالجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم"، التي دأب المركز على منحها كل سنة على هامش المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، لشخصيات من مختلف الجنسيات العالمية. واختار القائمون على هذه المبادرة أن تطون الجائزة هذه السنة مناصفة بين كل من السيدة عائشة الخطابي، كريمة القائد المغربي محمد بن عبدالكريم الخطابي، و السيد خوسي لويس رودريغيس ساباتيرو، رئيس الحكومة الاسبانية سابقا، بالجائزة. وقال المركز في بلاغ توصلت 'دليل الريف' بنسخة منه أنه اختار هاتين الشخصيتين نظراً للدور الكبير للدور الإيجابي الذي يلعبانه للدفاع عن القيم النبيلة، والعمل على نشر ثقافة العيش المشترك (أفرادا، و جمعيات، ومؤسسات)، مُعبراً عن اعتزازه بالقيمة الاعتبارية للمتوجين، وبأدوارهما المنسجمة مع مبادئ الجائزة ؛ حيث كان للسيد خوسي مانويل رودريغيس ساباتيرو دور كبير في تصليد و تقوية التجربة الديمقراطية الاسبانية، و الدعوة إلى تفعيل القيم المشتركة بين ضفتي المتوسط، وتعزيز الحوار بين الشعوب والثقافات، والتأسيس لمستقبل منفتح بين دول الجوار، كما أن المواقف المعلنة للسيدة عائشة الخطابي تقوم على الدفاع عن الإرث الوطني المشترك والمصير الواحد، وذلك بجعل سقف الوطن جامعا لكل مواطنيه مع اختلافهم المشروعة ، و هما معا عملا و يعملان من أجل قيام عالم يتسع و يسعد فيه الجميع، حسب ما جاء في بلاغ المركز. أشار المركز إلى أن الجائزة ستسلم للمتوجين يوم السبت 6 أكتوبر بمدينة الناضور بمناسبة افتتاح الدورة السابعة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة.