أفاد مصدر مطلع من داخل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب ، أن محمد شرورو، رئيس الفريق نفسه، نجح في جمع العدد الكافي من التوقيعات التي تمنحه التوقيع على ملتمس رقابة من إجل إسقاط الحكومة. وفادات جريدة الصباح ان فريق “البام” حصل دون عناء على النسبة القانونية التي تخول له التوقيع على الملتمس نفسه، من أجل إسقاط حكومة سعد الدين العثماني، وذلك بعد قضائه نحو سنة من تنصيبها، بعد “بلوكاج” دام حوالي ستة أشهر. ويأتي تحرك فريق الأصالة والمعاصرة، بعد حصوله على تأشيرة الأمين العام الجديد حكيم بنشماش الذي كتب "نقطة نظام"، كشف فيها عن خطورة وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي وصلت إليها البلاد. وارتكز فريق "البام" في هذه الخطوة السياسية التي دشن بها حكيم بنشماش عمله على رأس الحزب، على قوته العددية داخل مجلس النواب، إذ يمكنه تقديم ملتمس الرقابة الذي يتطلب جمع توقيعات 78 برلمانيا، تنزيلا للفصل 105 من الدستور ج الذي ينص على أنه: “يعارض في مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها، بالتصويت على ملتمس للرقابة، ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه على الأقل خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس”.