خرج المئات من المحتجين بالعاصمة الأوربية بروكسيل، عشية اليوم الأربعاء 28 فبراير الجاري، في مسيرة حاشدة أمام مقر الاتحاد الأوربي للمُطالبة باطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف. وشارك في المسيرة المئات من المهاجرين المقيمين بمختلف الدول الأوربية خاصة منهم المنحدرين من منطقة الريف، رفقة عائلات المعتقلين المُقيمة بالخارجن، إلى جانب مشاركة أحمد الزفزافي والد قيادي حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي، و المحامي المُدان على خلفية حراك الريف عبد الصادق البوشتاوي. ورفع المحتجون لافتات و شعارات بلغات مختلفة، تُطالب الدولة المغربية بالكف عن "قمع" الريفيين واطلاق سراح معتقلي الحراك الموزعين على سجون المملكة، وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة لساكنة منطقة الريف التي عانت ويلات التهميش والقمع منذ عقود على حد تعبيرهم. وبالموازاة مع هذه المسيرة إستقبل البرلمان الأوربي أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، و هدى السكاكي زوجة المعتقل حبيب الحنودي، و فريدة حود شقيقة المعتقل عبد العالي حود، والمحامي عبد الصادق البوشتاوي، في ندوة أمام أعضاء البرلمان الأوربي، بحضور عدد من ممثلي الهيئات المدنية والسياسية، وحشد من نشطاء الريف بأوربا.