أفاد مندوب وزارة الصحة بالحسيمة محمد بادي بأنه تم رصد حوالي 459 مليون درهم للنهوض بالبنيات التحتية الصحية بالإقليم. وقال بادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مركزا استشفائيا إقليميا جديدا يوجد في طور الإنجاز، وذلك في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015. وأضاف أن 330 مليون درهم من أصل المبلغ الإجمالي المرصود (459 مليون درهم) ، تمت تعبئتها في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015 – 2019) الذي يحمل اسم "الحسيمة، منارة المتوسط" وسجل بادي أنه فضلا عن المركز الإستشفائي الإقليمي الجديد يشمل البرنامج بناء سبع مؤسسات صحية ، بعضها يوجد في طور الإنجاز ، وتأهيل وتجهيز عدد آخر من البنيات الإستشفائية . وأشار المندوب الإقليمي إلى أن مشروعا آخر مهما يندرج في إطار برنامج "الحسيمة، منارة المتوسط" ، ويتعلق بتجهيز المركز الجهوي للأنكولوجيا بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 12 مليون درهم ، وذلك بتمويل من مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة . ويهدف هذا المشروع، الذي يهم بالخصوص اقتناء جهاز سكانير (ثلاثي الأبعاد) وتحديث وتجهيز قسم الجراحة ومصالح أخرى بالمركز، إلى تسهيل ولوج المرضى إلى الخدمات الصحية وتجويدها كما تم تخصيص حوالي 18 مليون درهم في إطار برنامج محاربة الفوارق في العالم القروي، للسكن الوظيفي بالنسبة للممرضين والأطباء والموظفين ، واقتناء سيارات للفرق المتنقلة ، وتجهيز المراكز الصحية. وتابع بادي أن مستشفى آخر للقرب يوجد في طور الإنجاز بمدينة إمزورن بكلفة 54 مليون درهم ، والذي سيمكن من تسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية بالنسبة لساكنة المدينة والدواوير المجاورة . وسجل أن المستشفى الإقليمي محمد الخامس يستفيد هو الآخر من مشروع لإعادة التهيئة بغلاف مالي يقدر بحوالي 45 مليون درهم ، والذي يهم بناء مختبر جديد وفضاء للاستقبال والتوجيه، وتأهيل مصالح استشفائية ، وتعزيز الموارد البشرية . وأشار بادي إلى أنه بلغة الأرقام، فإقليم الحسيمة يفوق المعدل الوطني ب 3 آلاف مريض لكل طبيب مقابل 4 آلاف على الصعيد الوطني ، وممرض لكل ألف مقابل 1400 وطنيا.