اقدم مجموعة من سائقي سيارات الاجرة الكبيرة زوال هذا اليوم الاربعاء 28 دجنبر، على اعتراض ومحاصرة حافلات للنقل الحضري تشغل خط امزورن - الحسيمة ومنعها من نقل المواطنين. وأفاد شهود عيان ان هؤلاء السائقين قاموا بركن سياراتهم امام الحافلات كانت متوقفة قرب المحطة الطرقية بمدينة الحسيمة، واخرى بمدينة امزورن، وذلك لمنعها من التحرك ، بادعائهم ان هذه الحافلات تتوفر على ترخيص لنقل التلاميذ فقط دون غيرهم من المواطنين وهذا ما ينفيه مالك الحافلات، الذي يؤكد توفر كل حافلاته على الترخيص القانوني لنقل المواطنين. وخلف هذا التصرف استياء عارم لدى المواطنين البسطاء الذين ستعملون عادة هذه الوسيلة في تنقلهم بين امزورن والحسيمة نظرا لتعريفتها المنخفضة مقارنة مع تعريفة سيارة الاجرة. وتعرف الحافلات اقبالا مهما من طرف المواطنين الذين لا تسمح ظروفهم المادية بتحمل تكلفة 20 درهم كل يوم من أجل التنقل بين مدينة الحسيمة وامزورن ذهابا وإيابا في سيارات الاجرة، في الوقت الذي لا تتعدى فيه تعريفة التنقل على متن الحافلة 10 دراهم. واعتبر المواطنين الذين يستعملون الحافلات في تنقلاتهم، هذه الخطوة بانها تضرب في العمق المواطن البسيط، وان سائقي سيارات الاجرة، ينبغي عليهم توجه سهامهم الى وزارة الداخلية، قصد تنقيل المأذونيات من الحسيمة الى مدن اخرى، عوض منعهم من حقهم في التنقل عبر الحافلات. وتجدر الاشارة ان جلسة حوار كانت عقدت قبل سنتين بين ممثلي مهني سيارات الاجرة، ومالك الحافلات تحت اشراف السلطة المحلية، انتهت بتوقع التزام الاحترام المتبادل وعدم اعتراض سبيل الحافلات.