توصلت شبكة دليل الريف بملف يضم بالاضافة الى نسخة من شكاية موجهة الى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة من سيدة تسمى عائشة أفقير وحسب ما جاء في نص الشكاية والمرفقة بصورتها فإنها تعرضت لمحاولتي قتل على يد مجهولين واليكم الموضوع الذي ندرجه كما وردنا الينا عبر إميل الموقع : حسب شكاية وجهتها أخيرا إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالحسيمة تعرضت المواطنة عائشة أفقير بمركز إساكن، إقليمالحسيمة، إلى محاولتي قتل على يد أشخاص "مجهولون" الأولى عندما تعرضت إلى الضرب بحجارة كبيرة أحدثت لها جرحا غائرا على مستوى الرأس، وأصيبت فورها بغيبوبة استدعت نقلها إلى المركز الصحي بإساكن، حيث حدد لها الطبيب المعالج عجزا تصل مدته إلى 21 يوما، والثانية عندما تعرضت إلى محاولة ضرب بسيارة من نوع " بوجو206" ذكرت رقم لوحتها في ذات الشكاية. وحسب نفس الشكاية فإن السيدة أفقير لم تخف شكوكها في أن هذه المحاولات الإجرامية قد يكون لها ارتباط مباشر بالخلاف الواقع لها مع شريكها في المشروع التجاري الذي كانت تتولى تسييره بنفس المنطقة "إساكن" الذي هو في ذات الآن عضو بإحدى الجماعات القروية ومسؤول سابق بها، كما أنه خاض تجربة الترشح لمجلس النواب، وما يؤكد شكوكي- تقول عائشة أفقير- هو وجود العديد من الأدلة الصريحة والتي أحتفظ لعرضها أمام التحقيق والقضاء. وقد أوضحت عائشة أفقير أنه "بعد تجربة لايستهان بها في تسيير بعض الأعمال التجارية الحرة اتفقنا أنا والمشتكى منه على الاستغلال الثنائي للمقهى والمطعم والمجزرة، وهي مرافق تابعة لمحطة الخدمات "إفريقيا إساكن" وعلى قاعدة الاشتراك مناصفة في التجهيز والأرباح، وذلك ابتداء من تاريخ 16/03/2008 إلى غاية 15/07/2009 حيث فوجئت بالمشتكى منه يعمل على إغلاق هذه المرافق في منتصف الليل دون إشعاري، ضاربا عرض الحائط الالتزام الأخلاقي كوننا شركاء في المشروع، وأنا من كنت أتولى زيادة على ذلك أعمال التسيير والإدارة" وأضافت المشتكية أنه "بعد مطالبتي المشتكى منه بتثبيت الشركة الواقعة بيننا في وثائق رسمية وقانونية حماية لحقوق الطرفين رفض رفضا باتا، بل تعمد بعد ذلك إلى الهجوم على مكتبي وقام بالاستيلاء على كل الفواتير التي تثبت شرائي لتجهيزات العمل، إلى مجموعة من الأغراض والوثائق الشخصية التي كانت بالمكتب... غير أن الأمور لم تتوقف عند هذه الحدود، بل حياتي أصبحت مهددة، حيث لولا الألطاف الإلهية لكنت قد فقدت حياتي أول مرة عندما تعرضت للضرب على مستوى الرأس بحجارة كبيرة من طرف "مجهول" وثانية بعد أن تعرضت لمحاولة قتل بسيارة" وأوضحت عائشة أفقير في لقاء جمعها بالعديد من فعاليات المجتمع المدني والإعلام أنها تعيش في جو مشحون بالإرهاب النفسي والتهديد المستمر، والخوف من المجهول، خاصة وأن الكثير من التهديدات تتقاطر على هاتفها النقال تطالب في مجملها بالتنازل عن كافة حقوقها في الشركة وإلا تعرضت للتصفية الجسدية، وتفيد أن الالتجاء إلى القضاء وكل الجهات التي تكفل لها حقوقها وحياتها بالأساس لن تجديها نفعا لأن " الرجل" يتمتع بنفوذ قوي، وتدعي أن مختلف الأجهزة الإدارية والقضائية هي مخترقة من طرف أمواله التي يستطيع أن يوفر بها كل الحماية بعد تنفيذ جريمته النكراء. ومن المرتقب أن تتشكل قريبا لجنة إقليمية لدعم المواطنة عائشة أفقير ومساندتها أمام المحاكم، ودعمها لاسترجاع كافة حقوقها في المشروع الذي كانت تستغله مناصفة بينها وبين المشتكى منه، وهي اللجنة التي من المقرر أن تضم في عضويتها العديد من فعاليات المجتمع المدني، وخاصة الجمعيات النسائية التي تهتم بقضايا المرأة ومواجهتها للعنف الممارس عليها، حيث القضية المعروضة اليوم على أنظار السيد الوكيل العام للملك تعرف بعضا من أوجه العنف ضد المرأة. وأكدت العديد من الفعاليات النسائية بالحسيمة على أن عائشة أفقير تعرضت وتتعرض لعنف مركب، عنف مادي ومعنوي، غير أن الخطير في الموضوع – زيادة على الضرب التي تعرضت له- هو استغلال المشتكى منه لوضعه الاعتباري كرئيس سابق للجماعة وعضو منتخب بها، ومحاولة استغلاله لشبكة العلاقات التي يتمتع بها في أجهزة الدرك الملكي، القضاء كما توحي بذلك التهديدات التي تتوصل بها المشتكية عبر هاتفها النقال منذ أن قررت مواجهة إحدى آليات صنع الرعب بمنطقة إساكن.
نص الشكاية المرفقة مع الموضوع : إساكن 27 /11/2009 عائشة أفقير مركز إساكن قيادة كتامة ترجيست الحسيمة إلى: الموضوع: شكاية سلام تام بوجود مولانا الإمام بعد التحية والتقدير، يؤسفني أن أتقدم إليكم بهذه الشكاية ضد المشتكى منه السيد حسن الفارسي الملقب ب " حسن شعيب "، الساكن بمركز مولاي أحمد الشريف، تارجيست، إقليمالحسيمة وذلك بناء على الوقائع التي أعرضها عليكم أدناه. بعد تجربة لايستهان بها في تسيير بعض الأعمال التجارية الحرة اتفقنا أنا والمشتكى منه على الاستغلال الثنائي للمقهى والمطعم والمجزرة، وهي مرافق تابعة لمحطة الخدمات "إفريقيا إساكن" وعلى قاعدة الاشتراك مناصفة في التجهيز والأرباح، وذلك ابتداء من تاريخ 16/03/2008 إلى غاية 15/07/2009 حيث فوجئت بالمشتكى منه يعمل على إغلاق هذه المرافق في منتصف الليل دون إشعاري، ضاربا عرض الحائط الالتزام الأخلاقي كوننا شركاء في المشروع، وأنا من كنت أتولى زيادة على ذلك أعمال التسيير والإدارة. وبعد مطالبتي المشتكى منه بتثبيت الشركة الواقعة بيننا في وثائق رسمية وقانونية حماية لحقوق الطرفين رفض رفضا باتا، بل تعمد بعد ذلك إلى الهجوم على مكتبي وقام بالاستيلاء على كل الفواتير التي تثبت شرائي لتجهيزات العمل، إلى مجموعة من الأغراض والوثائق الشخصية التي كانت بالمكتب. غير أن الأمور لم تتوقف عند هذه الحدود، بل حياتي أصبحت مهددة بكل ما لكلمة التهديد من معنى، حيث لولا الألطاف الإلهية لكنت قد فقدت حياتي أول مرة عندما تعرضت للضرب على مستوى الرأس بحجارة كبيرة من طرف "مجهول" وثانية بعد أن تعرضت لمحاولة قتل بسيارة... ومنذ ذلك الوقت وأنا أعيش في جو مشحون بالإرهاب النفسي والتهديد المستمر، والخوف من المجهول، خاصة وأن الكثير من التهديدات كانت تتقاطر على هاتفي النقال تطالب في مجملها بالتنازل عن كافة حقوقي في الشركة وإلا تعرضت للتصفية الجسدية، وتفيد أن الالتجاء إلى القضاء وكل الجهات التي تكفل لي حقوقي وحياتي بالأساس لن تجديني نفعا لأن " الرجل" يتمتع بنفوذ قوي، وتدعي أن مختلف الأجهزة الإدارية والقضائية هي مخترقة من طرف أمواله التي يستطيع أن يوفر بها كل الحماية بعد تنفيذ جريمته النكراء.... لأجل هذا ألتمس منكم التدخل العاجل، وبما يسمح به مركزكم القانوني، لتوفير الحماية لشخصي، واسترداد كافة حقوقي المالية في الشركة والتسيير بالشكل الذي يضمن إنصافي في هذه المحنة. ولكم جزيل الشكر والامتنان والسلام.../...