دقّ عمال ومستخدمي، الوحدات الفندقية محمد الخامس و كيمادور "ميركور" بالحسيمة، الخاضة لتسيير الصندوق الوطني للايداع والتدبير، ناقوس الخطر، من جراء ما آلت إليه أوضاع الوحدتين من تردي على مستوى التسيير والتنظيم، مما يؤثر سلباً على مردوديتهما، وعلى الوضعية الاجتماعية للعمال والمستخدمين. وقال بيان صادر عن نقابة عمال ومستخدمي المحطة السياحية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن شركة "اكور" المكلفة بتسيير الوحدتين الفندقيتين المذكورتين، تنهج ما أسماه ب "سياسة التهميش والتمييز" ضد أبناء المنطقة عبر الاكتفاء بتشغليهم في مجالات الحراسة والنظافة في أوضاع مزرية وبأجور مُحتشمة، في مقابل جلب عمال من خارج المنطقة لتشغيلهم في المجالات الأخرى برواتب خيالية، حسب ما جاء في البيان. واتهمت النقابة في البيان ذاته، الادارة العامة لشركة "اكور" بالتواطؤ لتحطيم فندق محمد الخامس باعتباره أول قطب سياحي بالمنطقة، وذلك عبر ترك هذه المعلمة بدون مكيف الهواء لأزيد من عام، و عدم تغيير الاثاث المتهالك والذي اصبح غير صالح للزبناء، وفق البيان الذي أشار كذلك إلى ازالة فندق محمد الخامس وبشكل متعمد من طرف ادارة "اكور" من الموقع الرسمي للحجوزات للزبائن والسياح المعروف ب"بوكينك". وندّدت النقابة بما أسمته ب"سياسية الهروب الى الامام" التي ينهجها مدير الموارد البشرية بالشركة ذاتها من خلال "الوعود الزائفة والمماطلة في الاستجابة للمطالب المشروعة للعمال والعاملات"، مُطالبة المدير العام للصندوق الوطني للايداع والتدبير بإيفاد لجنة للوقوف على الاوضاع الكارثية الذي اصبح عليه فندق محمد الخامس والوحدة الفندقية ككل.