انتشرت الازبال بشكل واسع بشوارع الجماعات التي فوضت تدبير القطاع لشركة "بيزورنو" التي تمتلك الشاحنة التي توفي بداخلها فكري محسن يوم الجمعة الماضي، اثناء محاولته استرجاع اسماكه التي صادرتها السلطات. وتكدست الاطنان من الازبال بالقرب من الحاويات المتواجدة بمختلف شوارع مدن امزورن، الحسيمة ، بني بوعياش ، ايت يوسف واعلي وباقي الجماعات مجموعة الجماعات "نكور غيس". ولم تتضح لحدود الان اسباب توقف الشركة عن جمع النفايات، حيث لم تتوصل الجماعات باي توضيح في هذا الشان. وعلق احد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على الموضوع قائلا " أقترح تنظيم حملة جماعية لجمع الأزبال المتراكمة في المدينة برميها وتكديسها أمام المحكمة و ولاية الأمن" وهو المكان الذي شهد واقعة مقتل بائع السمك، فيما تساءل اخر ان كان توقف الشركة جاء بقرارات عليا، مجرد تضامن مع عمالها المعتقلين، او انها بداية طردها من الريف باعتبارها مسببة الخطأ الفادح في قتل محسن؟" وتجدر الاشارة ان سائق الشاحنة التي "طحنت" محسن يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي، في اطار التحقيات التي تجريها الفرقة الوطنية في الملف.