عبرت جمعية "سوليداريف" ببلجيكا عن ادانتها الصارخة للاعتداء الذي طال المواطن المغربي البلجيكي "العربي أمزور" امام انظار الوزير المغربي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج "انيس بيرو" يوم 6 شتنبر المنصرم ببروكسيل. واوضحت الجمعية في بيان لها ان "العربي امزور" الذي يبلغ من العمر 76 سنة تعرض "لعنف شديد غير مبرر من قبل عناصر سخرت لتكتيم صوته بتواطئ مع من وصفتهم ببلطجية المخزن". واكدت الجمعية تضامنها مع "العربي امزور" معتبرة ان الاعتداء الذي تعرض له "فعلا إجراميا"، كما دعت كل القوى الديمقراطية و المواطنة الى الوقوف بجانبه و التصدي لكل ممارسات التعنيف و الترهيب التي طالته.