تعززت الخزانة الرياضية بإصدار كتاب رياضي جديد يحمل عنوان ” شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ذاكرة ومسار” من تأليف الزميل جمال الفكيكي مراسل “الصباح” بالحسيمة. ويتضمن الكتاب 11 فصلا، إذ يتناول الفصل الأول لمحة عن إقليمالحسيمة، ويتطرق الفصل الثاني من الكتاب الذي يحتوي على 150 صفحة من الحجم المتوسط، كرة القدم في فترة الحماية، قبل أن يعرج الفصل الثالث على تاريخ ومسار الفريق. وتحدث الفصل الرابع عن كيفية انتقال شباب الحسيمة إلى فرق الصحة العمومية في الفترة الممتدة من1971 إلى 1981. وحمل الفصلان الخامس والسادس عنوانين هما ”فترة المد والجزر(1981 2007)” و”شباب الريف الحسيمي في البطولة الاحترافية”. وخصص المؤلف الفصل السابع لإنجازات الفريق، والفصل الثامن لمباريات في الذاكرة، إلى جانب أسماء في الذاكرة في الفصل التاسع. ونال ملعب ميمون العرصي حظه من الكتاب، إذ أفرد له فصلا خاصا يحمل عنوان ” لعب ميمون العرصي … المعلمة الرياضية”، أما الفصل الحادي عشر فتحدث فيه المؤلف عن تداعيات انقراض ملاعب الأحياء بالحسيمة على الفريق. واختتم الكتاب بالحديث عن الرياضة باعتبارها واجهة جديدة للتنمية. وجاء في مقدمة الكتاب ”ويأتي كتاب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم: ذاكرة ومسار ”في وقت تعرف فيه الخزانة الرياضية المغربية فقرا مذقعا، أملته صعوبة النبش في تاريخ الأندية، وأن من بين دوافع تأليف الكتاب، رغبة المكتب المسير للفريق لموسم 2014 2015 في الكشف عن مسار الفريق، وعن أبرز المحطات التي مر منها، وتوثيق تاريخه الذي يحمل مغزيين، يعكس الأول عراقة النادي الذي تمتد جذوره إلى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، فيما يكشف الثاني، الفراغ الذي عاشته الحسيمة على مستوى تاريخ المراحل التي مر منها الفريق.” ويحتوي الكتاب على مجموعة من المعطيات التاريخية والصور التي تطلب جمعها مجهودا كبيرا، معتمدا في ذلك على بعض المراجع وذاكرة المؤلف فضلا عن شهادات رجالات عايشوا بعض الحقب والعصور المرتبطة بالنادي.