فارق شاب في ربيعه السادس عشر الحياة، أول أمس الأربعاء 15 يونيو الجاري، بعد حوالي أسبوعين من الاحتضار جراء اصابته على مستوى الرأس والعنق، بعد قفزه من فوق صخر نحو مياه شاطئ كيمادور بالحسيمة. وكان الضحية رفقة أصدقائه يُمارس هواية القفز من فوق الصخور المفضلة لدى العديد من عشاق السباحة بالحسيمة، قبل أن يتعثّر أثناء إحدى قفزاته ليرتطم بقاع البحر، مما تسبب له في إلتواء حاد بعنقه، نقل على إثر إلى مستشفى محمد الخامس في حالة حرجة، وبعد فحصه من لدن الطاقم الطبي تم نقله إلى العاصمة الرباط لإجراء عملية جراحية. العلمية الجراحية التي أُخضِع لها الضحية، لم يُكتب لها النجاح، حيث ظل متأثراً بمضاعفات الإصابة التي ألمت به، ليفارق الحياة بحر الأسبوع الجاري بمنزل عائلته بحي "مرموشة" بالحسيمة، حيث وري جثمان الثرى أمس الخميس. وتُجدر الاشارة الى ان ظاهرة القفز من اعلى الصخور تعرف انتشار واسع في صفوف الشباب والأطفال بشواطئ الحسيمة وبالأخص بكيمادور و كلابونيتا وماطاديرو، حيث تُمارس بشكل هاوي في غياب شروط السلامة مما يُشكل خطورة على حياتهم.