علمت شبكة دليل الريف من مصادر مطلعة، ان حملة لمراقبة جودة الاغذية، خلال اليومين الاخيرين، افضت الى حجز اطنان من المواد الغذائية الفاسدة بمدينة الحسيمة، كانت معدة للبيع في مجموعة من المحلات التجارية. وكشفت نفس المصادر ان العملية الى اكتشاف مواد غذائية تم التلاعب في تواريخ انتهاء صلاحيتها، وأخرى ملوثة، وهي منتجات إما محلية أو مستوردة أو من مصدر غير معروف. وكانت الإدارة العامة للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، راسلت، قبل اشهر، رؤساء فيدراليات قطاع التغذية لدعوتهم إلى تحسيس المنتمين إليها وباقي القطاعات الأخرى، بضرورة حصول العاملين في القطاع على "الترخيص الصحي ". وجاءت الرسالة بعد نتائج حملة مراقبة جودة الأغذية، خلال شهر يوليوز الماضي، إذ ضبطت مصالح مكتب السلامة الغذائية، آلاف أطنان المنتجات الغذائية غير متوفرة على المواصفات الصحية، يجري تسويقها في سوق الاستهلاك المحلي. ومن أنواع الغش، التي جرى ضبطها، إعادة شراء المواد الغذائية منتهية الصلاحية وإعادة بيعها والتلاعب في رقم سلسلة تاريخ الغذاء، وإعادة تعليبها فيعلب جديدة، ما يوهم المستهلك بأنه بصدد الحصول على منتوج جديد وفي سياق متصل أفادت الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، أن اللجن المختلطة عملت على حجز وإتلاف 8,5 طن من المواد الغذائية، على المستوى الوطني، ويتعلق الأمر بإتلاف 2,7 كن من الزيتون، و1,6 طن من اللحوم والأسماك، وطن واحد من الحليب ومشتقاته، و3,2 طن من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا، من قبيل التمر، وشباكية، وعصير معلب، وخضر، وفواكه وعسل.