زار وفد من جمعية محبي فريق شباب الريف الحسيمي بهولندا، التي تأسّست حديثاً، مدينة بني بوعياش رفقة المدرّب سيمون واعلي الذي توّج كأفضل مدرّب صاعد ببلاد الأراضي المنخفضة، وذلك لحضور مبارة جمعت بين فريقي إتحاد آيث بوعياش والمغرب الحسيمي، في إطار منافسات الدورة السابعة من القسم الثاني لعصبة الشرق. وتأتي هذه الزيارة حسب ما صرّح به نجيب موحوت الكاتب العام للجمعية، في إطار جولة تقوم بها الجمعية للفرق الناشئة التي تنشط في مجال كرة القدم بمختلف مناطق الريف، وذلك لتفقد وضعيتها ورصد المشاكل التي تتخبط فيها، من أجل تكوين صورة دقيقة عن وضع هذه الفرق، تأسيساً لأرضية عمل الجمعية. وأكد موحوت في التصريح ذاته، أن الجمعية ستُركّز عن الفرق الصغرى، وستعمل على دعمها من أجل الدفع بمجال كرة القدم في الريف نحو الرقي، مُشيراً إلى ان الجمعية وضعت بناء أكاديمية لكرة القدم بالمنطقة، كهدف إستراتيجي تصبو إلى تحقيقه، ودعا في هذا الصدد جميع الفاعلين والمهتمين إلى تكثيف الجهود من أجل تطوير القطاع الرياضي بالريف وإستثمار الطاقات التي تزخر بها المنطقة. وتُجدر الإشارة إلى أن المبارة التي تابع مجرياتها الوفد المذكور، إنتهت بفوز أصحاب الأرض والجمهور بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدفين، حيث دخل فريق إتحاد آيث بوعياش اللقاء بهجوم قوي تُرجم في الدقيقة 12 إلى هدف من رجل اللاعب عزالدين أمزيان، ليستمر الفريق في نهجه الهجومي حيث أضاف نفس اللاعب هدفا ثانيا في الدقيقة 25 عن طريق رأسية متقنة إستقرت في الشباك لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة. في الشوط الثاني دخل اتحاد أيث بوعياش عازما على مضاعفة النتيجة حيث كاد أن يضيف هدفا ثالثا في الدقيقة 49 بواسطة إبراهيم سلجان لكن براعة الحارس حالت دون ذالك. بعد ذلك بدأ المغرب الحسيمي بالضغط على الفريق المضيف إلى أن تمكن من تقليص النتيجة بعد تسجيله الهدف الأول في الدقيقة 65. بعد ذلك إستفاق إتحاد أيث بوعياش من جديد وخلق مجموعة من الفرص ترجم إحداها اللاعب رشيد أفلاح الى هدف في الدقيقة 87 ،وفي الوقت بدل الضائع تمكن المغرب الحسيمي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 92 لينتهي اللقاء بتقدم إتحاد أيث بوعياش بثلاثة أهداف لهدفين.