أنتخب صبيحة اليوم السبت 26 شتنبر الجاري، إسماعيل الرايس عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيساً للمجلس الإقليمي للحسيمة، خلفاً لرفيقه في الحزب عمر الزراد. وجرت عملية إنتخاب رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، في ظروف عادية، حيث تقدّم عضوين بترشيحهما لتولي المنصب، وبعد التصويت، تمكّن إسماعيل الرايس من الظفر بالرئاسة، بحصوله على 14 صوتاً مقابل ثلاثة أصوات لمنافسه الإتحادي. وكانت لائحة حزب الأصالة والمعاصرة قد حصلت خلال إتخابات أعضاء المجلس على سبع مقاعد من أصل 17، فيما نالت لوائح كل من أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاستقلال، الحركة الشعبية، ولائحة للامننتمون، على مقعدين لكل واحد منهما. ونال حزب العدالة والتنمية ولائحة أخرى للامنتمون على مقعد واحد لكل منهما. وكان الرايس قد فاز مؤخراً برئاسة مجلس جماعة بني بوفراح، الشيئ الذي يضعه بعد توليه لرئاسة المجلس الإقليمي في حالة التنافي المنصوص عليها في المادة 15 من القانون التنظيمي للجماعات 113.14، ووفقاً للمادة ذاتها، فإنه في حالة الجمع بين هذه المهام يُعتبر المعني بالأمر مقالا بحكم القانون من أول رئاسة أو إنابة أنتخب لها، وبالتالي فإن إسماعيل الرايس سيتخلى بقوة القانون عن رئاسة جماعة بني بوفراح، الشيئ الذي سيؤدي إلى حل المجلس حسب منطوق المادة 21 من القانون التنظيمي المذكور. ومن المرتقب ان يستدعى المجلس الجماعي لبني بوفراح، لإنتخاب رئيس جديد وباقي أعضاء المكتب وفق الشروط والكيفيات المنصوص عليها في القانون التنظيمي المذكور، وذلك خلال اجل 15 يوماً من تاريخ معاينة الإنقطاع بقرار من عامل العمالة أو الإقليم. وتجدر الإشارة إلى أن اسماعيل الرايس كان من أبرز كوادر حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الحسيمة، و تمكن تحت لوائه من نيل مقعد بمجلس النواب قبل أن يغادره رفقة مجموعة من أعضاء "الحمامة" إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بعد فشله في الحفاظ على مقعده في البرلمان خلال انتخابات التشريعية سنة 2011 .