دقت جمعية الحرس المدني الاسباني بمليلية المحتلة ناقوس الخطر، بسبب إهمال وضعية المغاربة القاصرين غير المرفقين بالمدينةالمحتلة. الجمعية أكدت في بلاغ لها أن السمة التي تميز تدبير هذا الملف، هي “غياب التنسيق بين المتدخلين”، مشيرة إلى أن وضعية هؤلاء الأطفال تدفعهم إلى ارتكاب جرائم السرقة للاستمرار في البقاء بالمدينة وهو ما يخلق حالة من “اللاأمن”. المصدر نفسه طالب سلطات المدينةالمحتلة باتخاذ الإجراءات المناسبة لحل ومعالجة هذه ظاهرة، خاصة أن جل الأطفال يتخذون من الشوارع ملاجئ لهم. وكانت الحكومة المحلية قد أعربت عن قلقها من الظاهرة في وقت سابق، وأشارت إلى أن الحل الذي يمكن اتخاذه لمعالجة الظاهرة يكمن في تنفيذ بنود الاتفاقية التي تربط بين المغرب واسبانيا بخصوص الحد من هجرة الأطفال القاصرين غير المرفقين الموقعة بين البلدين في مارس 2007.