تنفيذا لتوصيات الجمع العام العادي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب - فرع إمزورن - المنعقد بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني بتاريخ 27 دجنبر 2009 ، والقاضي بإنزال اعتصام من داخل الباشوية ليومه الخميس 31 دجنبر2009 متوج بوقفة في الشارع العام، و في سياق المعركة المحلية المفتوحة على كافة الأشكال النضالية التصعيدية و تحت شعار " من أجل تنفيذ أو إخراج جميع الوعود إلى حيز التنفيذ، و خلق مناصب جديدة من أجل إيجاد حلول ناجعة لحملة الشهادات على المستوى المحلي " . ففي الوقت الذي يتحدث فيه الجميع وخاصة القائمين على أمر التشغيل بالمنطقة من كون أن هذه الأخيرة تعرف اليوم انتعاشا على مستوى خلق المشاريع و امتصاص البطالة في صفوف الشباب المعطل، ومن جهة أخرى بإطلاق شعارات من قبيل طي صفحة الماضي و عهد الإنصاف و المصالحة...، فإن الفرع المحلي يعتبر بأن الأمر فقط مجرد شعارات فارغة المضمون و المحتوى، وأنه لازالت دار لقمان على حالها، فلا زال التهميش و التهجير و الإقصاء يجثم على المنطقة، فمن لازال لديه شك أو ارتياب فلينظر إلى الجمعية، إنها المقياس الحقيقي لقياس مدى درجة المشاريع في المنطقة، لقياس مدى درجة الديمقراطية في المنطقة، وهذا ما يتضح بشكل جلي في الشكل النضالي الأخير من داخل الباشوية، بحيث لم يفاجئ المعطلون بهراوات الترسانة القمعية التي أدت إلى جروح و إصابات متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها معطلين اثنين إلى المستشفى بدون تلقي أي إسعافات أو علاجات، لأن ذلك المستشفى أيضا لا يتوفر على أبسط التجهيزات و المعدات الضرورية فحدث ولا حرج . و إذ يدين الفرع المحلي كل الإدانة لما تعرض له المعطلون من قمع و تنكيل، فإنه يتشبث بمعركته المفتوحة و خاصة الإعتصام من داخل الباشوية مالم يتحقق الحوار، و الحوار المطلوب في نظر الجمعية يكون على قاعدة تنفيذ الوعود و المذكرة المطلبية وبعيدا عن كل الحوارات الماراطونية المغشوشة التي يعرف المعطلون الهدف من ورائها. إذن فما على القائمين على أمر التشغيل محليا سوى حلين إما تسليم الأمر للسلطة والجمعية مستعدة لها، أي مستعدة للسجن و التضحية، وحل ثاني لاثالث له و هو فتح جوار جدي و مسؤول يستجيب لمطالب الفرع المحلي بشكل عام . أيها المعطلون أيتها الجماهير الشعبية، نحن قادمون قادمون حتى النصرحتى النصر، ساندوا صوت الجمعية الوطنية . إنما تساندون صوت المضطهدين صوت المحرومين و المعدمين من يزرع الوهم يحصد الغضب