قال الرجل المثير للجدل والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة بخصوص قضية الصحفي علي انوزلا انه لا يعبأ بالمتاجرة الوطنية والدولية بمآسي عائلة انوزلا مضيفا انه ما يهمه حاليا هو أن يكون علي حرا في حضن أمه. واعتبر الياس العماري في حوار له مع يومية المساء علي أنوزلا أخا له حيث قال "علي أنوزلا هو الأخ الذي لم تلده أمي، ولا تهمني إن كانت متابعته قانونية أم غير قانونية.. فما يهمني حاليا هو أن يكون حرا في حضن أمه". وحين سئل عن من يقصد بالمتاجرين بماسي عائلة علي أنوزلا قال العماري " حين يخرج علي أنوزلا من السجن اسأله فهو يعرف جيدا من يسعى إلى ذلك". وفي جوابه عن سؤال أخر إن كان يقصد بكلامه حول المتاجرة بقضية انوزلا مقال الامير مولاي هشام رد العماري انه "لدى المغاربة مايكفي من الذكاء والذاكرة للتمييز بين أمير ثري يسعى إلى الإثارة وصحافي فقير يسعى إلى الثورة". كما جدد الياس العماري رغبته بالابتعاد عن السياسة مشيرا إنه سيرحل مباشرة بعد الانتخابات الجماعية، طالبا من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ب"أن يعجل بالانتخابات الجماعية حتى يعجل برحيلي". كما اعترف الياس العماري في ذات الاستجواب ان هناك من داخل الحزب من قدم مقترحات بحل حزب الاصالة والمعاصرة مؤكدا ان فكرة تاسيس حزب "البام" جاءت من فم بنزكري. وحين سئل عن الاشاعات التي تقول انه هو من تدخل لانتخاب لشكر وشباط في قيادة الاتحاد وحزب الاستقلال رد الياس قائلا "هذا أمر غريب حقا .. تصور أن الحسن الثاني بكل القوة التي كان يملكها لم يستطع أن يحتوي حزب عصمان، وهو حزب إداري، فكيف يقال اليوم إنني أتدخل في شؤون الأحزاب".