بمناسبة حلول السنة الأمازيغية أسكاس أماينو 2960 نظمت جمعية ثافسوث للثقافة والتنمية بامزورن ندوة ثقافية حول "جوانب من تاريخ ايمازيغن " بقاعة المركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني بامزورن يوم الأربعاء 13 يناير 2010 الموفق لفاتح السنة الأمازيغية الجديدة 2960 من تأطير الأستاذ فكري الزناكي. فكانت الكلمة الأولى للمسير التي عبر فيها عن امتنانه وشكره للحضور وكذا الأستاذ المؤطرو بتقديم لمحة حول بعض الأحداث التي ودع بها ايمازيغن سنة 2959 والتنديد بسياسة الاقصاء والتهميش التي ينهجها المخزن اتجاه كل ما هو أمازيغي والمخططات المخزنية الحربائية لاسكات الصوت الأمازيغي الحر. ثم انتقلت الكلمة للأستاذ فكري الزناكي الذي تحدث بدوره في مداخلته الأولى حول موضوع" أسئلة حول تاريخ المغرب القديم" حيث قدم نظرة شمولية لتاريخ المغرب القديم وظروف الفترة القديمة التي كان يعيشها المغرب و التي كانت غنية بالأحداث التاريخية، لكن هذا التاريخ تعرض للتشويه و التحريف ، مما دفع الحركة الأمازيغية بالمغرب الى رفع مطلب اعادة كتابة تاريخ المغرب بأقلام وطنية وموضوعية .ثم انتقل الى مداخلة الثانية التي تناول فيها الحديث عن أصول التقويم الأمازيغي الذي يؤرخ الى إنتصار الأمازيغ بقيادة شيشونغ على الفراعنة منذ 950 سنة قبل الميلاد وكذا الحديث عن الطريقة التي يحتفل بها الأمازيغ في كل سنة وبعض التقاليد والعادات والطقوس الخاصة بهذا الاحتفال. وكانت مداخلات الحضور أكثر إغناءا للندوة التي تجاوب معها الأستاذ المؤطر بشكل جيد. وبعد اختتام الندوة تم تنظيم حفلة رمزية تم فيها عرض بعض المؤكولات الجافة التي تخصص للاحتفال . عن جمعية ثافسوث للثقافة والتنمية بإمزورن