ذكرت مصادر صحفية ان السلطات ان السلطات الفرنسية بتعاون مع الانتربول اوقفت خلال الاسبوع الماضي مافيا مشتركة مغربية اسبانية وفرنسية متخصصة في تهريب المخدرات من المغرب خاصة من منطقة الشمال و الريف وترويجها بدول الاتحاد الأوروبي. واوضحت جريدة الاحداث المغربية ان الشبكة الموقوفة تتكون من 20 مشتبها فيه وتضم بارونات مخدرات ينحدرون من منطقة الريف خصوصا الحسيمة و الناظور من بينهم رئيس سابق لفريق لكرة القدم بشمال المغرب ومرشح للبرلمان، تمكن من الفرار منذ بضعة أشهر بعد أن كانت السلطات المغربية قد كشفته وكادت توقع به متلبسا، لكنه استطاع الفرار لجهة غير معروفة. واضافت ذات المصادر الصحفية ان الشبكة التي تم ايقافها بكل من فرنسا وسويسرا تشتغل على مستوى عال وتقول التحريات بوقوف جهات نافذة ورائها، تمكنت خلال الستة أشهر الأخيرة وحدها من استثمار ما لا يقل عن 12 مليون أورو في زمن الأزمة الاقتصادية الأوروبية، حسب التحريات المنجزة بهذا الخصوص. فيما تم العثور بأحد المخابئ الخاصة بالشبكة على مبالغ مالية كبيرة وممتلكات مختلفة، من بينها مليون أورو كلها من العملة المعدنية وقرابة 3000 دولار، ست سبائك ذهبية قيمة كل واحدة منها 41 ألف أورو (قرابة 50 مليون سنتيم)، ولوحتان فنيتان قيمة كل واحدة منهما المليون أورو، إضافة إلى وثائق محاسباتية ومسدسين أوتوماتيكيين من عيار 9 ملم وذخيرتهما، إضافة إلى صدريات مضادة للرصاص وعدد من التجهيزات اللوجيستيكية الممكن استعمالها في عمليات تهريب المخدرات. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد حركت الخميس الماضي، وحداتها بتلك المدن للبحث مستعجلا عن بعض المبحوث عنهم والمطلوبين للعدالة، حيث توصلت تلك المصالح بتطوان، الفنيدقالمضيق، الحسيمةوالناظور بلائحة معدلة ومنقحة لبعض الأسماء المطلوبة مستعجلا.والتي لا يستبعد أن يكون لها علاقة بهاته العملية الأخيرة وتلك التي سبقتها.