عبر مجموعة من المهاجرين المغاربة المقيمين باوروبا والمنحدرين من منطقة الريف عن امتعاضهم واستيائهم لما وصفوه باستمرار السلطات المغربية عبر قنصلياتها بعدد من الدول الاوروبية في منع تسجيل الاسماء الامازيغية للمواليد الجدد. واعتبر هؤلاء المهاجرون المشتكون من منع تسجيل ابنائهم هذا الاجراء الذي تقدم عليه القنصليات المغربية بدول اقامتهم تضييقا على اللغة والثقافة الامازيغية رغم دسترتها رسميا في الدستور الجديد. واستنكرت الشبكة الامازيغية من اجل المواطنة تسجيل الاسماء الامازيغية والتي اكدت توصلها بالعديد من الشكايات خلال الستة أشهر الأخيرة حول منع تسجيل الأسماء الشخصية الأمازيغية. وكانت القنصلية المغربية ببلجيكا قد رفضت تسجيل مولود اختار له والده المسمى فوزي المرابطي إسم "مازيليا" رغم تسجيله بنفس الإسم لدى السلطات البلجيكية، وهو نفس المنع الذي مارسته القنصلية المغربية بمدينة برشلونة الإسبانية على إسم "سيفاكس" المزداد يوم 10 غشت الماضي. هذا ونددت الشبكة الامازيغية بما وصفته إصرار موظفي مكاتب الحالة المدنية على ممارسة نوع من العصيان ضد مقتضيات المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وأشارت إلى تمادي مصالح الحالة المدنية بالخارج والداخل في ممارساتها التي وصفتها بالعنصرية والتمييزية عبر منع الأسماء الشخصية الأمازيغية وفي خرق الحق في الشخصية القانونية والحق في الهوية .