تخليدا للذكرى 91 لمعركة انوال نظم اعضاء الكتابة الاقليمية لحزب العدالة و التنمية بالحسيمة يومه السبت 21 يوليوز زيارة الى مقر قيادة الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي باجدير . وذكر بلاغ للكتابة الاقليمية لحزب المصباح ان هذه الزيارة تاتي للوقوف على الماثر التاريخية التي ينطح بها المكان وللتاكيد على ضرورة استمرار النضال حتى "يعاد الإعتبار لذاكرتنا وحاضرنا ومستقبل أجيالنا الصاعدة".
وفي معرض تدخلها بهذه المناسبة اكدت النائبة البرلمانية عن الحزب الاسلامي سعاد الشيخي على ضرورة جعل مطلب تحرير الجزر والثغور المحتلة قضية وطنية تهم جميع المغاربة دون استثناء ، وذلك بفتح نقاش وطني حول الموضوع بمشاركة جميع الفعاليات والمتدخلين من هيئات مدنية وحقوقية وأحزاب سياسية قصد مقاربة الموضوع في أبعاده الحقيقية المرتبطة بالوطن الذي يسمو عن كل الحزازات والمقاربات الضيقة على حد تعبيرها. من جانبه ندد نبيل الأندلوسي، الكاتب الإقليمي للحزب بالحسيمة بالزيارة التي قام بها وزير الداخلية الإسباني لمنطقة انوال، مشيرا أن معركة النضال ضد الإستعمار مستمرة بوهج آخر وبوسائل أخرى، كتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية لعموم الشعب المغربي عبر استمرار معركة النضال ضد الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي . وطالب اعضاء الحزب بالحسيمة الحكومة الاسبانية بتقديم اعتذار رسمي وجبر الضرر الجماعي لما لحق سكان الريف من جراء استعمال الغازات السامة المحظورة بمقتضى المواثيق الدولية، مع دعوة الحكومة المغربية وأساسا وزارة الخارجية إلى تفعيل مقترحات عملية في هذا الإطار. كما اكدوا على ضرورة العمل رفقة فعاليات من المجتمع المدني، على إعداد ملف شامل حول ذاكرة الجهاد والمقاومة بمنطقة الريف، قصد تقديم مقترحات عملية للحكومة المغربية للنهوض بجزء هام من التاريخ الوطني، "الذي غيب عن السياسات العمومية وعن المقررات الدراسية الرسمية" وعلى رأس هذه المقترحات تشييد متحف الريف لحفظ ذاكرة المنطقة.