تمكن فريق الرجاء الحسيمي لكرة القدم من تحقيق الانتصار بميدانه على ضيفه شباب هوارة بثلاثة أهداف دون مقابل اليوم ( الأحد ) 10 يناير لحساب الدورة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب من بطولة القسم الثاني. وسجل أهداف الفريق الحسيمي كل من محمد الضيف ( هدفان) في الدقيقة 5 و55 من ضربة جزاء، وعادل المرابط قبل نهاية الجولة الأولى بخمس دقائق. وخاض فريق الرجاء الحسيمي هذه المباراة محروما من بعض لاعبيه الأساسيين من بينهم مصطفى النعيمي وزكرياء ريباندي وتوفيق ستيتو والحارس محمد بن هنون لأسباب متباينة، كما شهدت إشراك المدرب الإسباني ألبير فينياس ثمانية لاعبين محليين ويتعلق الأمر بفؤاد بلاح ومحمد الملوكي ومنير بوخيار ومحمد بنزرار وسلمان ولد الحاج ووليد أزرقان و رضوان أكروذ الذي عاد الى الفريق بعد غياب دام ثلاثة أشهر، ومع انطلاق المباراة التي تابعها جمهور قليل لم يتجاوز 1000 متفرج وقادها الحكم سمير بنهادي من عصبة تادلة، بلغ المحليون مرمى حارس هوارة علي كروني في الدقيقة الخامسة بواسطة اللاعب محمد الضيف. وبعد تلقيه الهدف، حاول الفرق الضيف السيطرة على مجريات اللاعب، لكنه وجد أمامه فريقا منظما، خاصة وسط ميدانه بقيادة اللاعب عادل المرابط ودفاعه المحكم. واعتمد الفريق الحسيمي خطة هجومية مكنته من إضافة هدف ثان في الدقيقة 40 من الجولة الثانية، بعد خطأ ارتكبه حارس مرمى الفريق الضيف. ولم يجد رجاء الحسيمة صعوبة كبيرة في بداية الجولة الثانية لبسط سيطرة ميدانية، إذ تفوق بنسبة كبيرة في احتكار الكرة، وشكلت الجهة اليمنى المكونة من الثنائي سلمان ولد الحاج ومحمد الملوكي مصدر خطورة على مرمى الحارس علي كروني. وتحركت الآلة الهجومية للحسيمين أكثر قبل نهاية المباراة، وتمكنوا من إضافة هدف ثالث عن طريق ضربة جزاء ترجمها محمد الضيف إلى هدف بعد إسقاط اللاعب منير بوخيار داخل مربع العمليات. تصوير وتحرير : نوادي الريف