ذكر مصدر مطلع أن عناصر أمن، تابعة للمفتشية العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، حلت بالدارالبيضاء في إطار عملها الاعتيادي، لمراقبة عمل رجال الأمن بعدد من المصالح بالدارالبيضاء، إضافة إلى رجال الشرطة المكلفين بالمرور وحركة السير، تزامنا مع تطبيق مدونة السير. وأضاف المصدر نفسه أن اللجنة زارت مدنا أخرى، وباشرت زيارات مفاجئة لمقرات الأمن ودوائر الشرطة، وراقبت الأداء المهني لرجال الشرطة بعدد من الشوارع الرئيسية. وأسفر عمل اللجنة عن توقيف سبعة رجال أمن مكلفين بالسهر على حركة السير، في سوق أربعاء الغرب، إضافة إلى رجلي أمن بالدارالبيضاء، جرى نقلهما إلى مدينة فاس، بعد الوقوف على خروقات مهنية ارتكباها أثناء عملهما، كما أصدرت المديرية العامة عقوبات تأديبية في حق رجال أمن مكلفين بالسير والجولان، لارتكابهم تجاوزات أثناء عملهم. وتعمل اللجنة، المكونة من ضباط وعمداء شرطة، على مراجعة المحاضر والمخالفات، التي يجري تحريرها من طرف رجال الأمن، كما تنجز تقارير يومية حول عمل عدد من المصالح الأمنية، قبل أن ترسلها إلى المديرية العامة للأمن الوطني. وتزامن خروج لجن التفتيش، التابعة للمفتشية العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، مع تطبيق مدونة السير، إذ تركز عناصر اللجنة على مراقبة شرطة المرور، والتأكد من توفر أفرادها على جميع وسائل العمل الضرورية، التي أصبح من بينها بطاقة مهنية، أصبح شرطيو المرور ملزمين بتعليقها فوق زيهم الرسمي أثناء عملهم، حتى يتسنى للسائقين التعرف على اسم الشرطي ورقمه المهني، في حال أرادوا الطعن في المخالفات المسجلة. واستعد المئات من رجال الأمن، بعدما علموا أن اللجنة المكلفة بمراقبة مدى قانونية تدخلات رجال الأمن التابعين لجميع المصالح ستزور الدوائر الأمنية، التي يعملون بها، إذ اضطروا إلى حمل أسلحتهم النارية ولوازمهم، خاصة بعد أن علموا أن اللجنة زارت عددا من الدوائر، وأنجزت تقارير رفعتها للمديرية العامة للأمن الوطني.