شكل إنتخاب الملياردير عزيز أخنوش رئيسا جديدا لحزب التجمع الوطني ، خطرا كبيرا على تواجد حزب الأصالة و المعاصرة في الساحة السياسية ، و بدا جليا دالك من خلال ما ينشره مجموعة من الأطر و رجال الأعمال الذين إستقطبها الجرار على أمل الحصول على الصدارة في إنتخابات 7 أكتوبر لترأس الحكومة بصفحاتهم عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك و التويثر . فمجموعة من الصفحات الفيسبوكية التي يعود أصحابها لحزب الجرار غيرت من خطها مباشرة مع ظهور نتائج الإنتخابات ، و مع إنتخاب أخنوش على رأس الحمامة ، إلا و أنطلقت دعوات الإنضمام إليه ، وخاصة من خلال ما نعته العديد من هؤلاء في منشوراتهم الفيسبوكية أنه رجل أعمال ناجح و له كفاءة عالية و ذو مصداقية لا مجال للجدال فيها. فهل يمكن إعتبار هده الإنتفاضة او الدعوة لإلتحاق الجماعي بحزب الحمامة بداية نهاية حزب الجرار ؟