ردا على المذكرة التي وجهها الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، بشأن “الخروقات الانتخابية والقطبية المصطنعة”، كتب حسن طارق، الأستاذ الجامعي، تدوينة ساخرا منه زعيم حزبه. وقال طارق، في تدوينته “بعد المذكرة، سيقرر الملك بظهير إلغاء الإنتخابات، وإلغاء القطبية الحزبية، وحل الأحزاب التالية : -العدالة والتنمية -الاصالة والمعاصرة. -الاستقلال -الأحرار-الحركة”. وأضاف طارق، بنفس السخرية “تفعيلا للمنهجية..ماذا تقترحون تسميتها؟”. يذكر أنه في الوقت الذي كان عدد من المتتبعين ينتظرون من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تقديم نقد ذاتي لتجربته على رأس الاتحاد الاشتراكي بعد النتائج المخيبة للأمال التي حصل عليها الاتحاد في انتخابات 4 شتنبر 2015 وانتخابات 7 أكتوبر 2016، فاجأ لشكر الجميع بقراره توجيه مذكرة للملك محمد السادس حول الخروقات التي عرفتها الانتخابات التشريعية، وحول ما اعتبرها قطبية مصطنعة بين البيجيدي و”البام”.