أصدرت الشرطة الدولية المعروفة ب”الإنتربول” مذكرة تفتيش في حق مدير وكالة القرض الفلاحي بالدراركة جنوب شرق مدينة أكادير بعد فراره خارج أرض الوطن بعد أيام قليلة على إقدام الإدارة الجهوية للقرض الفلاحي على فتح تحقيق بشأن وصولات إيداع الأموال التي أدلى بها صاحب محطة للوقود بعد أن اكتشف أن أزيد من مليونين من الدراهم اختفت من حسابه الخاص المفتوح لدى هذه الوكالة. وكان مدير وكالة بنكية للقرض الفلاحي بالدراركة قد أقدم على اختلاس مبلغ مالي ضخم قدرته ذات المصادر بحوالي أزيد من 400 مليون سنتيم،كلها من ودائع زبناء الوكالة أغلبهم مقاولين بمنطقة الدراركة. وذكرت مصادر الجريدة، أن المدير وما تحسس أمر الفضيحة فر إلى وجهة مجهولة، قفي الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر إلى فراره إلى الديار الإسبانية. هذا وقد افتضح أمر المدير، عندما تقدم صاحب محطة للوقود بشكاية لدى الدرك الملكي بالدراركة بشأن اختفاء مبالغ مالية تفوق مائتي مليون سنتيم من حسابه الخاص مباشرة بعد اصدار التقرير الافتحاصي، الذي اعدته لجنة مركزية تابعة لنفس الوكالة البنكية، والتي أحالت بدورها الملف على المصالح الأمنية التي تواصل تحقيقاتها في الواقعة وتكثف تحرياتها سواء بالدراركة أو خارجها من اجل الاهتداء إلى مكان تواجد هذا المسؤول قبل أن تصدر الشرطة الدولية المعروفة ب”الإنتربول” مذكرة تفتيش في حق مدير وكالة القرض الفلاحي بالدراركة الذي يرجح أنه غادر التراب الوطني.