إرتفع في الأوينة الأخيرة معدل الجريمة بإنزكان بدرجات مختلفة من منطقة إلى أخرى حيث تحتل وسط المدينة الصدارة حسبما يعتقده بعض المتتبعين بواسطة إعتراض سبيل المارة والسرقة تحت التهديد ، والنشل فوق الدارجات النارية. فقبيل أذان المغرب ليوم أمس : 21/06/2016 بساعة تعرضت فتاة لسرقة هاتفها الخلوي أمام منزلها بشارع المدارس تحت التهديد بالسلاح ولاذ الجاتي بالفرار بمساعدة زميله الذي ينتظر نقله بدراجة ثلاثية العجلات زرقاء اللون (..) فالتجأت الضحية لتقديم شكاياتها لدى المصلحة الأمنية المدولمة الذي انجزت محضرا في الموضوع ، وقد عاينت الجريدة بمصلحة المداومة العشرات من الضحايا ينتظرون ” ضحايا السرقة “دورهم لتحرير محاضير الإستماع كما لوحظ تجاوبا مع شكاية المواطنين من طرف العناصر الأمنية المداومة ، رغم قلة الإمكانيات المتوفرة بذات المصلحة . خلاصة القول :فالأنشطة الإجرامية بإختلاف أتواعها وخطورتها تتزايد بالمدينة وأصبحت تقلق بال الساكنة فعلى الجهات المعنية التحرك من اجل وقف هذا النزيف لضمان سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم وسمعة المدينة .