لم تكن المعلمة الباكستانية ماريا عباسي، "18 عاما"، تعرف أن نتيجة رفضها الزواج ستكون الموت حرقا. فقد أكدت الشرطة أن ماريا تعرضت للحرق بعد رفضها عرضا بالزواج تقدمت به إحدى العائلات. وقام قتلة ماريا بضربها ثم سكب كمية من البنزين على جسدها، قبل أن يضرموا النار في جسدها. وقال عم ماريا رفقات عباسي، لشبكة CNN، إن الراحلة كانت رفقة أختها الصغرى في البيت، وكان أفراد العائلة في جنازة عندما جاءهم خبر حرق ابنتهم، في تلك اللحظة ظنوا أن هناك حادثا في البيت سببه انفجار في أنبوب الغاز أو شرارة كهربائية. وذكر مفتش الشرطة في مدينة موري الباكستانية أن أربعة أشخاص اقتحموا البيت الذي تقيم فيه ماريا، ونفذوا جريمتهم. وقال عم ماريا رفقات "اضطررنا لحمل ماريا على كرسي إلى أقرب طريق من القرية حتى تأخذها سيارة الإسعاف إلى مستشفى يبعد عنا ب10 كيلومترات". وقد استطاعت شرطة موري إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص متورطين في جريمة قتل ماريا، بينما يجري البحث عن الشخص الرابع وهو في حالة فرار. وسجلت الشرطة الباكستانية خلال سنة 2015، 76 حالة حرق للنساء في هذا البلد.