فضيحة من العيار الثقيل، تواجه السلطات المحلية، تلك التي وقفت عليها عناصر المركز القضائي ،مساء أول أمس الخميس، إثر مداهمة عيادة طبية بإقامة الصباح بسيدي مومن، وإلقاء القبض على “الطبيب العسكري”، المشهور بالمنطقة والذي فتح العيادة في وجه العموم وعلق لوحة تشير إلى صفاته العسكرية والطبية، بعد أن تبين أن الطبيب، لا شهادة عسكرية له ولا يحمل رتبة رائد في القوات المسلحة الملكية التي يزين بها بذلته. وأضافت يومية "الصباح"ت أن البحث تواصل في القضية أمس (الجمعة)، واعتقلت إثره دكتورة صيدلانية تزاول بشركة للأدوية، تورطت في تزويده بالأدوية طيلة المدة، رغم أن القانون يمنع توريد الأدوية لغير الصيدليات، كما أوقف محاسب بالشركة نفسها تورط في صنع فواتير مزورة يمد بها الطبيب العسكري المزور.