احتفلت قرية الأطفال المسعفين نهاية الأسبوع الجاري ،باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 ماي من كل سنة ،هو يوم أشرقت فيه شمس الأفراح و المسرات على الأطفال بالقرية ،حيث اجتمع هؤلاء الصغار بأصدقائهم خارج القرية لتقاسم لحظات اللعب والترفيه .وقد شهد بهو القرية تنظيم مسابقات رياضية وثقافية وعدة أنشطة أخرى . فضلا عن تنظيم مائدة مستديرة حول أهمية وأدوار الأسر المستقبلة في احتضان وإدماج الأطفال اليتامى و المتخلى عنهم تحت شعار "الأسر المستقبلة وإجراء تضامني ،مصلحة فضلى للطفل ودعامة استمرارية لعمل المؤسسات الرعاية الاجتماعية ". قرية الأطفال المسعفين بأكادير ،هي مأوى يمنح أجنحة الرعاية للأطفال الذين فقدوا التكفل الأبوي إما لليتم أو غيره من الأسباب ،فوجدوا في القرية ملاذا للعيش السليم حيث تتكفل الأم البديلة برعايتها رفقة سبعة أطفال آخرين .وتتضمن أثنى عشر أمهات و سبعة مساعدات اجتماعية ،يشملن بالحنان والعطف هؤلاء الصغار الذين يتعلمون في هذا الفضاء الأسري مختلف المهارات الأساسية سعيا لخلق استقرارهم المستقبلي.