تتحضر فرنسا اعتبارا من الإثنين لأسبوع جديد من الاحتجاجات الاجتماعية والمظاهرات، تأتي لتصعب مهمة حكومة فالس الاشتراكية قبل عام على الانتخابات الرئاسية. وتتضمن هذه الاحتجاجات إضرابا في قطاع النقل وقطع طرق مصافي النفط وتظاهرات ضد تعديل قانون العمل وغيرها. ويطلق عمال النقل البري وسكك الحديد سلسلة احتجاجات اجتماعية ستشهد حتى مشاركة استثنائية للشرطة التي تنوي التنديد "بالكراهية ضد الشرطة" في أوساط المتظاهرين. أما عمال سكك الحديد فسيلبون دعوة للاحتجاج القابل للتمديد رفضا لتهديد أمن الوظيفة، وكذلك من أجل إلقاء ثقلهم في المفاوضات الجارية حول ظروف عملهم. وتضغط نقابة سود-راي لتنفيذ إضراب قابل للتمديد اعتبارا من الإثنين حتى 11يوليو، غداة نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم الذي سيجذب عشرات آلاف المشاهدين في مختلف أنحاء البلاد. كما يشهد مترو باريس ووسائل النقل في الضواحي إضرابا من مساء الاثنين إلى صباح الأربعاء.