أودعت زوجة ثلاثينية سجن بوركايز، ضاحية فاس، بعد متابعتها في حال اعتقال بتهم تقديم أفلام خليعة وصور منافية للأخلاق والآداب العامة بكيفية مجانية وغير علنية، إثر شكاية تقدم بها زوجها إلى النيابة العامة، مدعيا شكه في خيانتها. وحسب يومية الصباح في عددها الصادر اليوم "الخميس"، فإن المحكمة الابتدائية بفاس باشرت النظر في الملف الذي تتابع فيه المتهمة الأم لثلاثة أطفال ظهر أول أمس الثلاثاء، بعد يوم واحد فقط من إيداعها السجن المذكور قبل إمهالها أسبوعا لإعداد الدفاع والإطلاع على الملف. وأوقفت الزوجة من قبل مصالح الأمن بفاس، نهاية الأسبوع الماضي، ووضعت رهن الحراسة النظرية وتم الاستماع إليها في محضر قانوني قبل إحالتها، صباح الاثنين الماضي على النيابة العامة بابتدائية فاس، التي تابعتها في حالة اعتقال بالمنسوب إليها وتحولت محاكمة الزوجة إلى ما يشبه المأتم إذ لم تكف عن البكاء منذ دخولها القاعة الثانية فيما شاركتها قريبتها البكاء ببهو المحكمة حيث احتج والدها على عائلة الزوج، بشكل كاد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه. وتبادل الطرفان الاتهامات بخصوص ظروف التقاط تلك الصور ونشرها على فايسبوك بين قائل إنها دليل على الخيانة، وآخر يقول أن الصور تم التقاطها من قبل زوجها بمحض إرادتها في سرير نومها، لتضيع الحقيقة بين الروايتين.