تعرض سائق سيارة أجرة كبيرة لإنزكان ليلة الأحد 26/09/2010 ، داخل سيارة الأجرة للإعتداء بالضرب والجرح من طرف شخصان في حالة سكر مخدرون أنفسهم بمادة السيلسيون ، قاما بالإعتداء ومحاولة سرقة بالسلاح الأبيض وقد وجهوا له عدة لكمات مما تسب له بجرحان غائران واحد في الرأس والآخر في البطن، ودلك قرب حاجز أمني بالشارع المؤدي إلى مدينة القليعة التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول، وعند ارتكابهم لذالك الجرم إلتفتوا يمينا وشمالا ونزلوا من السيارة للذهاب إلى سيارة أجرة أخرى لكن السائق استيقض من الغيبوبة وذهب إلى موقع الحاجز الأمني للشكاية لما وقع وعند استماعهم لأقوال السائق تم تعقب لهؤلاء الأشخاص في ظرف وجيز تم إلقاء القبض عليهم بالأوصاف التي أذلى بها السائق ووضع حد لأفعالهم الإجرامية، وحسب المعلومات التي استقيتها فإن علي السلامي سائق الطاكسي، البالغ من العمر حوالي 42 سنة تقريبا وأب لطفلان وبنت، كان يجوب شوارع أيت ملول للبحث عن الزبناء وخدمة المواطنين ليلة الإعتداءعليه، وفجأة أشار له الشخصان وطلبا منه إيصالهما إلى القليعة المجاورة لمدينة أيت ملول، وأضافت سائق الطاكسي لم يشك قط في الشابين على قارعة الطريق لأن مضهرهما كان حسنا وأنيقا ويتحدثان بلباقة وأدب أثناء دخولهما وسط سيارة الأجرة، وعندما أحس بأنهما مخدرون بالمادة التي ذكرت في أعلى المقال ونشب خلاف بين السائق والشبان عند ارغامهما بالنزول بدون قيد ولاشرط بأن سيارة الأجرة ملك للعموم وليس لسكارا والأشخاص في حالة غير عادية والمشكوك فيهم،ليتفاجأ بعد مروره من مكان مظلم، الشابان الأول الذي جلس في الخلف والثاني في المقعد الأمامي ينهالون عليه بالضرب مستعملان السلاح الأبيض مسببين بجروح غائرة في البطن والرأس، وأمسكه الآخر من تلابيب ملابسه وألقي به فوق المقود في حالة غيبوبة وفي دمائه التي تتسرب منه، ولادوا بالفرار في اتجاه سيارة أجرة اخرى .