قامت زينب العدوي والي جهة سوس رفقة وفد هام من مدنيين و سلطات أمنية بتقديم التعازي في وفاة العلامة مفخرة سوس العالمة الحسن العبادي الذي وافته المنية اليوم الخميس ،حيث ورئ جثمانه بعد عصر اليوم ،بمقبرة احشاش بعد اصلاة الجنازة عليه بمسجد محمد الخامس بتلبورجت. ولد الحسن العبادي سنة 1937 باشتوكة ايت باها ، وتنقل بين عدد من المدارس العتيقة طلبا للعلم، وتأثر بطريقة شيخه في المدرسة “الألمية” الواقعة بشمال أكادير. وأشرف الراحل على المئات من الأطروحات والرسالات والإجازات الجامعية، وحصل على تقاعده من كلية الشريعة بايت ملول التي شغل بها أستاذا قبل أن يتم تعيينه نائبا للعميد. وتفرغ في أواخر حياته للعلم واعتكف في بيته بعد أن ألم به المرض ليغادر الدنيا، تاركا وراءه خزانة غنية بالمؤلفات والمنشورات أهمها كتاب ” الملك المصلح سيدي محمد بن عبد الله العلوي”، ومؤلف “فقه النوازل” وكتاب ” النساء المتبرك بهن بسوس”.