في أقل من عشرة دقائق صادق المجلس الجماعي لسيدي وساي مساء اليوم الجمعة على النقط المدرجة في الدورة. وكالعادة ومند تولي المجلس الجديد قيادة جماعة سيدي وساي صوت أغلبية المجلس على قرار يقضي بجعل الجلسة سرية ،حيث غادرت وسائل الاعلام والمواطنون القاعة وسط إستغراب وتساؤولات كثيرة حول جدوى إنعقاد الدورة . وشهدت دقائق الجلسة مشاحنات بعد احتجاج مستشار فريق المعارضة جمال كرم على عدم ادراج نقطة نظام طالب بها ،وبين أخد ورد ، صوتت الأغلبية على قرارات مهمة تحتاج للنقاش المستفيظ في ثلاث دقائق ،ليغادر الجميع القاعة في أغرب وأسرع جلسة لدورة فبراير تشهدها المملكة. هذا وأحتج مواطنون خارج مقر الجماعة مطالبين السلطات الإقليمية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فيما يجري داخل أروقة الجماعة وكيف يتم تسييرها مادام أن الجلسات يغيب عنها مبدأ الشفافية،وهو مايتناقض مع روح الدستور المغربي والميثاق الجماعي, كما استغرب دات المواطنون كيف يدعو المجلس الجماعي لسيدي وساي جمعيات المجتمع المدني الى اللقاء التواصلي غدا السبت،وهو يقوم بطرد الحاضرين لجلسة فبراير مساء اليوم.