أقدم شخص، ينتمي لسلك القوات المسلحة الملكية، حيث يشتغل عسكريا، على طعن صديقه خلال جلسة خمرية في أَحد المنازل بحي المسيرة بايت ملول. وكان العسكري قد حضر رفقة صديق له عند الهالك، الذي ذكرت مصادر مقربة من التحقيق، أنه معروف بسوابقه العدلية. وخلال جلسة خمرية، تشاجرا بسبب فتاة كانت برفقتهم. وبعد خلاف وعراك، وجه العسكري طعنة لرفيقه أردته قتيلا. وبعد يوم من ارتكاب الجريمة، تمكنت عناصر الأمن من إيقاف الجاني. هذَا وحلت فرقة من الشرطة العلمية، لمعاينة الجثة التي تم نقلها إلى مستودع الأموات بأكادير، فيما تم الاحتفاظ بالعسكري، المتهم الأول في القضية رهن الاعتقال في انتظار تقديمه للعدالة.