فازت مساء أمس الأربعاء، البرلمانية الهولندية، من أصل مغربي، “خديجة عريب” برئاسة البرلمان الهولندي عن حزب العمل الهولندي رغم العراقيل التي حاول منافسيها بواسطتها إزاحتها عن “الكرسي الأزرق” بالبرلمان الهولندي خاصة موضوع ازدواجية التجنس لكونها تحمل الجنسيتين المغربية والهولندية. وكانت “عريب” قد فشلت سنة 2012 في الوصول لرئاسة البرلمان الهولندي، إلا أن أصوات حزب الحرية اليميني المتطرف والمعادي للمسلمين وقف سدا منيعا أمام طموحاتها. ونالت المغربية، خديجة عريب، ثالث أعلى منصب على رأس هرم السلطة في هولاندا، بعد الملكة ورئيس الوزراء، وهو أكبر منصب يحصل عليه ذو أصول مغربية في أوروبا. الوزير الأول الهولندي “مارك روت” و عبر حسابه على التويتر هنأ “خديجة عريب” على منصبها الجديد و أشاد بمسارها السياسي الذي حملها للجلوس على “الكرسي الأزرق”. وتجدر الإشارة إلى أن “خديجة عريب” من مواليد سنة 1960 بالمغرب وهاجرت إلى هولندا وهي في سن ال15 من عمرها، حيث درست علم الاجتماع في أمستردام، وكانت من مؤسسات اتحاد النساء المغربيات في هولندا، وتنقلت بين مناصب مختلفة قبل أن تصبح برلمانية في العام 1998 عن حزب العمل الهولندي.