أفاد المفتش العام لوزارة الاسكان و سياسة المدينة السيد كريم التاج في اتصال هاتفي ان ما نشر في احد المواقع الالكترونية تحث عنوان : ” مدير ديوان بنعبد الله يصف مُنتقدي ‘جوج فرانك ' ب' الكلاب الجَهَلة وأنصار الشعبوية ” ، خبر لا أساس له من الصحة وأنه خبر زائف لا يستبعد ان يكون لهدف تصفيات الحسابات السياسية .مضيفا ان موضوع تصريحات الوزيرة شرفات افيلال انتهت باعتذارها و ثم اغلاق الملف بالنسبة له مع احترامه لكل الآراء و المواقف التي تناولت الموضوع بعقلية بعيدا عن التجريح و السب و الشتم . هذا وأضاف السيد المفتش ، ان ما نشر على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لم يدونه ولم يكتبه، مبينا أنه تم قرصنة حسابه … مستغربا قيام البعض بانتحال شخصيات الآخرين، و دعا وسائل الاعلام إلى التحري فيما ينسب للآخرين وعدم تصديق كل ما يقال خاصة في ظل الانتشار الهائل لمصادر المعلومات عبر شبكة الإنترنت وتحديداً مواقع التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن مجهول انتحل صفة كريم التاج بعد قرصنة صفحته على الموقع الاجتماعي فيس بوك ونشر عبرها تصريحات مفبركة وغير صحيحة تتعلق بمنتقدي الوزيرة شرفات افيلال ، وسرعان ما حظيت الصفحة بمتابعة حيث ثم نقل الخبر عبر بعض المواقع الالكترونية دونم التأكد من صحته . وعلاقة بالموضوع اكد محمد امنون عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم و الاشتراكية ان ما يقع هو عملية يتزعمها مناوئ الحزب لتصفية الحسابات السياسية في افق التشريعيات المقبلة … حيث اشار في تدوينه على حسابه بالفيسبوك ان ما تتعرض له اليوم قيادات حزب التقدم و الاشتراكية ليس بجديد بل هو مخطط لتصفية حسابات سياسية ، مشيرا ان الحزب تعود على مثل هده الهجومات ضد قيادته واطره مند انضمامه للحكومة و أصر على استقلال قراره السياسي و فضل التحالف مع حزب العدالة و التنمية على الخضوع لمنطق التحكم السياسي و جازف بكل شيء حتى لا تعيش بلادنا أزمة سياسية بعد دستور يوليوز 2011… حيث اشار ان هجوم ” بعض الكتائب الالكترونية الشعبوية المسخرة التي تحتقر ذكاء المغاربة و تحاول الركوب على التبسيطية ” بدا ضد الامين العام للحزب قبل و بعد المؤتمر الاخير للحزب ثم وزير التشغيل السابق عبد الواحد سهيل و بعده البروفسور الحسين الوردي وزير الصحة رغم انحيازه الكامل للفئات المحرومة و بصماته الجلية على قطاع الصحة و اليوم يبدو ان دور الوزيرة شرفات افيلال و الوزير عبد السلام الصديقي و الوزير امين الصبيحي قد حان عند هده الكتائب .