تسير "الجبهة الوطنية" الفرنسية (اليمين المتشدد) للفوز بالدور الأول من الانتخابات الإقليمية في فرنسا، وبحسب نتائج استطلاع آراء الناخبين عند مغادرتهم مراكز الاقتراع، فإن مرشحي الجمهوريين و"الحركة الديموقراطية" (MoDem) وحزب "اتحاد الديمقراطيين والمستقلين" نالوا مجتمعين 27% فقط من الأصوات، فيما احتل الاشتراكيون وحلفاؤهم المرتبة الثالثة ب 22،7% من الأصوات. وقد دعي 44،6 مليون ناخب لاختيار أعضاء المجالس الجديدة لمناطقهم في فرنسا، التي ما زالت تحت صدمة أسوأ اعتداءات إرهابية شهدتها والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وجرح مئات آخرين. وتبدو زعيمة الحزب، مارين لوبن، الأوفر حظا للفوز في الشمال (نور، با دي كاليه، بيكاردي)، بينما تتصدر ابنة شقيقتها، ماريون ماريشال لوبن، استطلاعات الرأي في الجنوب (بروفانس ألب-كوت دازور). وأكد استطلاع للرأي نشرت نتائجه في اليوم الأخير للحملة (الجمعة) نتائج سلسلة من الاستطلاعات السابقة التي رجحت تقدم حزب "الجبهة الوطنية" في الدورة الأولى من الانتخابات في ست مناطق وفوزه في ثلاث في الدورة الثانية التي ستجرى في 13 ديسمبر .