احتفاء بالذكرى ال 40 للمسيرة الخضراء، احتضنت مسالك النادي الملكي للكولف بأكادير يوم أمس الجمعة، منافسات دوري في رياضة الكولف، تميزت بمُشاركة نحو 300 منخرطا بالنادي من جنسيات أوروبية مختلفة، فضلا عن لاعبين مغاربة. وتميزت التظاهرة الرياضية، التي اختتمت بحفل نُظم على شرف المشاركين، بتمرير رسائل تحمل دلالات عميقة حول الحدث الوطني البارز، كما تم تذكير المشاركين الأجانب، بمغزى الاحتفال بهذه الذكرى، وتقديم نبذة تاريخية عن المسيرة الخضراء التي انطلقت في ال 6 من نونبر 1975، بالإضافة إلى التعريف بقضية الوحدة الترابية للمغرب. وعن هذه التظاهرة، أورد رئيس النادي، محمد كاميلي في تصريح خص به اشتوكة بريس، أن التظاهرة الرياضية تأتي في إطار الأنشطة المبرمجة ضمن احتفالات الشعب المغربي بعيد المسيرة الخضراء، وأضاف أن استضافة أجانب للمشاركة في هذا الدوري، تهدف بالدرجة الأولى إلى التعريف بالأشواط الهامة التي قطعها المغرب في مسيرته النمائية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. ذات المسؤول بالنادي الملكي، قال إن الدوري المنظم اليوم يكتسي صبغة رمزية، وذلك بهدف إطلاع المشاركين ذوي الجنسيات الأجنبية، على الدور البارز للمسيرة الخضراء في استرجاع الأقاليم الجنوبية المغربية، بشكل سلمي، أدهش العالم، وهو ما أشارت إليه كلمات أُلقيت أمام هؤلاء المشاركين، يورد كاميلي. "فرانسوا"، مشارك من فرنسا، قال في إفادته لاشتوكة بريس، أن كل اللاعبين المتنافسين على لقب ما نعته ب "دوري المسيرة الخضراء"، يتقاسمون المغاربة احتفالاتهم بهذا الحدث العظيم، معربا عن اعتزازه بتواجده بالمغرب، وبأكادير على وجه التحديد، وإشادته بالأجواء الإيجابية التي مرت فيها التظاهرة الرياضية، واندهاشه بمستوى التطور الحاصل بالمغرب على كافة الأصعدة، وفق تعبيره.