يضطر العشرات من تلاميذ مدرسة ابتدائية بأيت ملول إلى قضاء أغراضهم بأمكنة خالية بجوارمدرستهم بشكل يومي لإنعدام المراحيض بها،حيث يترددون في كل لحظة وحين على مرافق مهدمة خارج المدرسة لا تتوفر فيها على الحد الأدنى من شروط النظافة والمياه والسلامة الصحية. ونتج عن تحويل هذه الأمكنة الخالية انتشارالحشرات والروائح الكريهة المنبعثة من هنا وهناك حتى جعلها تتسرب إلى داخل المؤسسة وحجراتها لتزكم أنوف التلاميذ والمدرسين وأقلق راحتهم. وقد نبه الآباء وأولياء التلاميذ المسؤولين الإداريين بالمدرسة ونيابة التعليم إلى تداعيات غياب المرافق الصحية والمياه في غالب الأحيان بالمدرسة لكون التلاميذ يضطرون إلى قضاء حاجتهم وراء الأقسام بالخلاء في ظروف سيئة،مما خلق لهم متاعب إضافية وخاصة التلميذات منهم. هذا وناشد آباء التلاميذ والتلميذات نيابة التعليم بإنزكَان أيت ملول وجمعيات المجتمع المدني بالمدينة من أجل بذل مجهودات مضاعفة من أجل إنشاء مراحيض بداخل المدرسة ومرافق صحية متوفرة على كافة شروط السلامة الصحية لفلذات أكبادهم تضمن نظافتهم وسلامتهم الصحية. كما حذروا من تداعيات غياب المرافق الصحية بهذه المؤسسة التعليمية على صحة التلاميذ والتلميذات وخاصة في فصلي الخريف والشتاء حيث يشتد البرد مما قد يُعرض التلاميذ والتلميذات إلى مخاطرصحية وخيمة ويساهم في الهدر المدرسي و الإنقطاع المستمرعن الدراسة وخاصة في صفوف الفتيات.