في ندوة صحافية بالرباط يوم السبت 5 شتنبر 2015 قال بنكيران للصحافة أن طارق القباج صديق عزيز ولكن لن نتحالف معه ، وقال أفتاتي من وجدة مباشرة بعد اعلان نتائج الانتخابات يجب على حزب العدالة والتنمية أن بتحالفن في اكادير مع طارق القباج ، ولاحظ المتتبعون أن بنكيران سارع الزمن في ندوته بالرباط للرد بشكل مباشر على أفتاتي . خاض فريق العدالة والتنمية الحملة الانتخابية باكادير تحت شعار – لنواصل الاصلاح – ويعرف الجميع أن الاصلاح المقصود في الشعار، هوالاصلاح بقيادة طارق القباج، ونذكر أن طارق القباج حصد في الانتخابات الجماعية لسنة 2009 ما مجموعه 27 مقعدا وحصل البجيدي أنداك على 9 مقاعد فقط ، وفي مواجهة باقي الاحزاب التي تحاول اسقاط تجربة طارق القباج التي انطلقت مند الانتخابات الجماعية لسنة 2003 ، واطن أن العديد من المتتبعين يتذكرون جيدا ليلة انتخاب طارق القباج رئيسا لجماعة اكادير، التي دامت من الساعة 7 مساء الى حدود صبيحة اليوم الموالي في جو مشحون ومتوتر، ولم يتم انتخاب الرجل الا بعد تدخل القيادات الوطنية للبجيدي وللاتحاد الاشتراكي بعد محاولات احزاب المعارضة انداك عرقلة عدم انتخاب القباج وتحالفه مع العدالة والتنمية لتشكيل فريق دبر شؤون المدينة بعقلية جديدة وبطموحات جديدة ومن خلال عدد من المبادرات والمشاريع والدراسات تمكن الفريق من وضع حريطة طارق بدأت متأخرة ولكنها كلها طموحات من أجل انقاد المدينة من الريع ومحاربة من جعل من اكادير بقرة حلوب. نتائج الانتخابات ل 4 شتنبر 2015 أعطت للعدالة والتنمية 33 مقعدا، أغلبية مريحة، لن يحتجوا مع أي تحالف عددي ولكن سيحتاجون معه تحالف سياسي ومن المفروض ادا كان البجيدي يريد فعلا مواصلة الاصلاح نفس طموح دارق القباج كان لابد من بنكيران أن لا يسارع الزمن زيعلن عن عدم التحالف مع طارق القباج قبل دراسة هذه الامكانية المعقولة حزبيا وسياسيا اللهم ادا كان بنكيران ينتصر للقولة التي خاض بها بعض الاتحاديين حملتهم الانتخابية والقائلة بأن ط المخزن لا يريد القباج » القولة التي جعلت السحر ينقبل على الساحر ليحصل القباج على 10 مقاعد مقابل 6 مقاعد للاتحاد الاشتراكي. السؤال العريض هو هل من الاخلاق السياسية أن يواصل حزب العدالة والتنمية الاصلاح بمدينة اكادير دون طارق القباج ؟ وهل في مقدورة البجيدي قيادة هذا الاصلاح المزعوم لوحده دون التشكيك في قدرة الحزب لاسباب أخرى هم يعرفونها جيدا.؟؟