ولد الفنان المغربي محمد أزيكي أصياد سنة 1987 ميلادية،وهو فنان سوسي عازف على آلات لوتر والبانجو وجميع آلات الإيقاع،شارك مع عدة فنانين مبدعين وفنانات رواد الأغنية في الأعياد والمناسبة الوطنية السهرات والمهرجانات المحلية والجهوية والوطنية، وسجيل وألف أشرطة غنائية باللغة الأمازيغية مع فنانين كثر. من بين عمالقة الفن المغربي بالأمازيغية الذين شارك إلى جانبهم محمد أزيكي أصياد، هم مولاي أيدار المزوضي، ومحمد بيسمومين، والحسن بوميا، ومحمد اوتحناوت المراكشي، ومحمد أعراب، والحاج الحسين اوتزناخت، وإبراهيم اشتوك، والحسين بن إحياء اوتزناخت، والحاج الحسين أمنتاك،وجامع الحامدي،ومولاي احمد احيحي. شارك أيضا إلى جانب مبارك أمكرود، وأحمد البنسير. والعربي بهني،ومحند أجوجكل، والحاج الحسن أخطاب، وعمر أتيكي، والحسين أتبير،والحبيب بوطاكسي، والحاج أعراب اتيكي، والحسين أمراكشي، والعربي احيحي، والحسن بالمؤذن، والعربي أرسموك، ومحمد أنضام، وسعيد أشينوي، ومحمد اثنان، وآخرون ممن انتقلوا إلى دار البقاء ومنهم من لا زال على قيد الحياة. لم يكتفي الفنان محمد أزيكي أصياد بالعزف على آلات لوتر والبانجو وآلات الإيقاع، بل كتب ولحن سنة 2004 شريط غنائي بمشاركة أمينة البازي باسم ايتمازيرت، ولحن وكتب كلمات شريط غنائي آخر بعد سنتين (2006)باسمه، محمد أصياد أزيكي، كما أنه شارك في لحن وتنسيق ألبومين غنائيين للفنانة عائشة تمراكشيت، وكلمات والحان وتنسيق أربعةأشرطة غنائية للفنانة أمينة تبعمرانت، ولحن وتنسيق الشريط الغنائي للفنان مصطفى أورغ، إضافة إلى منسق الشريط الغنائي فستفل اكادير للفنانة عائشة تمراكشيت. إلى جانبه الفني، فالفنان محمد أزيكي اصياد ناشط جمعوي في مجال الإبداع الفني والتراث، ففي سنة 2000 عضو بجمعية تودرت للفنون الشعبية للموسيقى، وفي سنة 2003 منخرط بالنقابة المغربية والمهن الموسيقية فرع أكادير، وفي سنة 2008 نائب الكاتب العام بالجمعية المغربية ايموريك، فيما سنة 2013 / 2015 انتخب رئيس جمعية تامونت ايت ومارك ن تمازيغت للموسيقى المنضوي تحت لوائها، ومنخرط بالنقابة الوطنية للمهن الموسيقيين المحترفين، وهو الآن منخرط بالنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة.