هو حسن بوركالن ) اصغر برلماني بالمغرب ( نجل النائب البرلماني المرحوم موحى بوركالن عمره لا يتجاوز 23 سنة، ازداد بدوار غليل باقليم تنغير، تسلم امس الاثنين 20 ابريل بمقر عمالة اقليم تنغير قرار تعيينه برلمانيا عن دائرة تنغير خلفا لوالده المرحوم موحى بوركالن الذي وافته المنية صباح يوم 19 فبراير الماضي، وبعد تسليمه قرار التعيين الذي توصل به من المحكمة الدستورية ، عقدنا معه لقاء خاصا على هامش تسليم هذا القرار، لتسليط الضوء على مجموعة من الملفات والقضايا المحلية والاقليمية. فقد اكد السيد حسن بوركالن بصفته اصغر برلماني بالمغرب في اول حوار له بعد توصله بقرار تنصيبه برلمانيا عن دائرة تنغير خلفا لوالد المرحوم موحى بوركالن، انه سيكون برلمانيا لكل سكان اقليم تنغير دون استثناء، وعبر عن تفائله بهذا التنصيب وقال انه سيحاول ان يكون عند حسن ظن ساكنة الاقليم. ومن اولوياته بعد تنصيبه ممثلا عن ساكنة هذا الاقليم في الغرفة الأولى بالبرلمان، أوضح بوركان انه سيحرص على التواصل مع ساكنة الإقليم في إطار سياسة القرب مع المواطنين مؤكدا ان هذا الامر سيكون من صميم عمله ودوره في المجتمع وفي المؤسسة الدستورية، للوقوف على همومهم ومشاكلهم ،و انه سيقوم بتشخيص الواقع الاقتصادي والاجتماعي للاقليم، وسيعمل على الوقوف على المشاكل التي تعاني منها الساكنة من خلال عمليات الاستماع والإنصات الدائم لشكايات المواطنين وانشغالاتهم، مع تشخيص دقيق لوضع المنطقة ومعاناتها المستمرة مع واقع التهميش والاقصاء . وعلى صعيد المشاكل المرتبطة باقليم تنغير ،أوضح النائب البرلماني أن الاقليم في حاجة الى التعاون بين الجميع لحل المشاكل التي يعاني منها الإقليم والمتمحورة في فك العزلة عن المناطق النائية ومحاربة الفقر والهشاشة وكذا المساهمة في نشر الوعي السياسي بالاقليم. كما أكد المتحدث انه مستعد من موقعه وصفته للتعاون والدفاع عن المشاريع التنموية لإقليم تنغير عامة، واضاف ان بابه مفتوح في وجه الشباب ولكل الطاقات التي تبتغي المصلحة العامة لساكنة المنطقة قاطبة دون استثناء.