فاجأ سوري معتقل لدى داعش بتهمة الشذوذ الجنسي ببقائه على قيد الحياة رغم إسقاطه من سطح أعلى مبنى في بلدته بمحافظة الرقة بالشمال السوري، وسط حشد أمام المبنى المهجور. ونشر موقع مترو البريطاني الصور التي تظهر لحظات قيام عناصر من داعش بوضع سوري خمسيني على كرسي بلاستيكي، ثم يدفعه اثنان من عناصر داعش كانا ملثمين ويرتديان زياً أسود. لكن المفاجأة كما يظهر في إحدى الصور، أن الرجل لم يمت، فبدا جالساً على ركبتيه بينما كان مغطى الوجه فقام أحد العناصر بوضع يده على ظهره وتكلم معه، ليتبين أنه ما زال على قيد الحياة. عندها، قرر التنظيم استكمال العملية من خلال قتله رمياً بالحجارة حتى الموت وسط الحشود المتجمهرة حوله. وأشار الموقع البريطاني إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها داعش بإعدام رهائنه رمياً من مبنى شاهق بتهمة الشذوذ الجنسي استناداً على ما يزعم التنظيم أنه تطبيق للشريعة الإسلامية. وذكر أن داعش قام بسلسلة عمليات إعدام رمياً من السطوح ومنها تلك التي وقعت الشهر الماضي في مدينة الموصل العراقية، حيث قام برمي شخصين من أعلى برج سكني، فيما كان حشد من الجمهور ينتظر إتمام العملية بعد أن تم الإعلان عنها مسبقاً من قبل أحد قادة التنظيم عبر قراءة بعض الكلمات من خلال جهاز لاسلكي.