حسب معطيات جديدة، من المحتمل أن يتم نقل الطالب الغيني الذي يرقد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير تحت مراقبة شديدة، إلى المستشفى الجامعي بمراكش في حالة تدهور حالته الصحية، هذا في الوقت الذي تم نقل عينة من دمه للمستشفى العسكري لكلميم للتأكد من حمله للفيروس من عدمه ، وأضافت مصادرنا أنه حاليا لايمكن الجزم بالاصابة إلا بعد ظهور نتائج هاته التحاليل المخبرية. ويعرف القسم الذي يرقد به الطالب حراسة مشددة في انتظار الحسم في حمله للفيروس هذا وقد أدخلت المصالح الطبية بمستشفى الحسن الثاني باكادير بعد زوال اليوم، طالبا يبلغ من العمر حوالي 16 سنة، ينحدر من غينيا، يتابع دراسته بالمدرسة العتيقة لحي أنزا أكادير. هذا وقد رفض عدد من المسؤولين بالمدينة من الإدلاء بأي تصريح أو التعليق على الحادث، بهذا الخصوص، أوالإجابة على الهاتف.