استأثر منظر قطيع من الاغنام يجوب وسط مدينة بيوكرى باهتمام ساكنة المدينة ، وقد بدا القطيع يصول ويجول وسط المدينة وكان الامر يتعلق بدوار بأحد المناطق الجبلية وليس بمدينة تحكمها قوانين تمنع أصلا تربية الحيوانات وسط التجمعات السكنية. وتبقى ظاهرة الاحتفاظ بالمواشي والحيوانات وخاصة اصحاب العربات المجرورة من بين الظواهر التي ألفتها ساكنة المدينة ، والتي ينص القانون صراحة على أنه يمنع منعا كليا تربيتها وسط التجمعات مما يجعل المسؤولية هنا مشتركة بين الكسابة الذين يتخدون المزابل والبركاصات موردا للعلف الذي يقدمونه لمواشيهم وهو مايؤثر على صحة المستهلكين ، وبين الجماعة والسلطات وجمعيات الاحياء التي عليها القيام بدوريات لتوعية الساكنة وتحسيسها بضرورة نقل هذه الحيوانات خارج المدار الحضري .