استنفر حادث الهجوم على دائرة أمنية بالحي الحسني مسؤولين أمنيين بالدار البيضاء، نظرا لتزامن الحادث مع الزيارة الملكية للمدينة وللترتيبات الاستثنائية التي يسهر عليها المسؤولون الأمنيون لتأمين خرجات الملك الرسمية والخاصة. وحسب ما ورد في جريدة “المساء”، فإن ثلاثة مبحوث عنهم كانوا في حالة هستيرية مدججين بالسيوف، طاردوا مواطنين لم يجدوا بدا من التحصن بمقر الدائرة الأمنية، في حين هاجم أحدهم مقر الدائرة قبل أن يفاجأ بمفتش شرطة بزيه المدني، الأمر الذي جعله يلوذ بالفرار. واستنفر الحادث عناصر الأمن بمصلحة الشرطة القضائية بالحي الحسني، إضافة إلى عناصر الدائرة الأمنية التي استهدفها “المشرملين” مما عجل بحملة تمشيطية واسعة النطاق شنتها مصالح أمنية مختلفة بالمنطقة.